قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، يوم أمس الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعرف من المسؤول عن الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة ثلاثة من أبناء عائلة دوابشة في قرية دوما، ولكنها تتجنب تقديمه إلى المحاكمة، بذريعة عدم الكشف عن مصادر استخبارية في المحكمة.

جاءت أقوال يعالون في اجتماع مغلق لشبيبة الليكود عقد في تل أبيب، حضره نحو 20 شخصا.

يشار إلى أن الجريمة الإرهابية نفذت في نهاية تموز/ يوليو، حيث أقدم إرهابيون على إحراق بيت العائلة في دوما، ما أدى استشهاد الطفل علي دوابشة وهو في عامه الثاني، واستشهاد والده سعد بعد أسبوع متأثرا بالحروق الشديدة التي أصيب بها، ثم استشهدت الوالدة رهام، هذا الأسبوع، بينما لا يزال الطفل أحمد يعالج في مستشفى "تل هشومير" بعد أن أصيب بحروق شديدة أيضا.

وكان الإرهابيون قد كتبوا شعارات عنصرية على منزل العائلة قبل ارتكاب الجريمة. ونقل عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا أربعة أشخاص يفرون من المكان باتجاه مستوطنة "معاليه أفرايم".

كما تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال ثلاثة إرهابيين يهود، في أعقاب الجريمة، وجرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، بيد أن عائلة دوابشة لم تبلغ بأي تقدم في التحقيق في الكشف عن الجريمة.