صرح وزراء إسرائيليون، اليوم الأحد، قبل افتتاح جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، أن السلطة الفلسطينية لن توقف التنسيق الأمني، لأنها لا تزال متعلقة بإسرائيل في كثير من المجالات، أهمها المجال الاقتصادي والأمني، لأن التنسيق الأمني 'يحمي عباس أكثر من إسرائيل'.

وقال وزير شؤون القدس في الحكومة الإسرائيلية، زيئيف إلكين، إن 'تهديد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني ليس جديدًا، منذ عام وهم يهددون بذلك، لكن هناك أمر لا يمكن إغفاله، وهو أن التنسيق الأمني يحمي عباس أكثر من إسرائيل، ولهذا أعتقد أن هذا التهديد أجوف، وفي حال أصبح التهديد جديًا، سنرى العديد من القيادات في السلطة الفلسطينية تتراجع'. وأشار إلكين إلى تصريحاته السابقة عن احتمال انهيار السلطة الفلسطينية قريبًا ولهذا 'يجب عدم الالتفات لهذه التهديدات'.

وعن الانفصال الاقتصادي، قال إلكين إن 'الاقتصاد الفلسطيني ليس مستقلًا، والضفة وغزة مرتبطتان بإسرائيل، ولا أظن أن عباس وهنية يستطيعان الاتفاق على طرح موحد، وبالتالي أعتقد أن تهديدات الانفصال الاقتصادي جوفاء هي الأخرى'.

اقرأ/ي أيضًا | حماس: نرفض التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

وقال وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، إن 'أبو مازن وعرفات لم يتمكنا من بناء ديمقراطية حقيقية أو اقتصاد مستقل أو انتاج محلي، ولهذا سيبقون متعلقين بإسرائيل، ولن يستطيعوا الانفصال حتى سنوات عديدة قادمة في حال بنوا اقتصادًا فلسطينيًا قويًا واستطاعوا النهوض بأنفسهم'.