قال وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في حديث إذاعي، اليوم الخميس، إنه بعد قطيعة ديبلوماسيّة بين تركيا وإسرائيل استمرت سنوات، فإنهما تقتربان من إعادة العلاقات بينهما وتبادل السفراء من جديد.

وقال شتاينتس إنه توقع أن يبرم الاتفاق بين البلدين عشيّة عيد الفصح العبري، بيد أن تشكيل الحكومة التركيّة الجديدة قاد إلى تباطؤ في المباحثات بين البلدين، مخمّنًا أن البلدين تجاوزا 90% من العقبات الموجودة، رافضًا الخوض في تفاصيل العقبات التي ما زالت ماثلة أمام المفاوضين.

وأنهى شتاينتس حديثه بالقول إن الوضع الاقتصادي في إسرائيل إشكالي، فبعد أن مهّدت الطريق لتطوير حقل لفيتان، عن طريق استخراج الغاز، الذي يحتاج سوقًا لبيعه، وأحد الأسواق الأكثر إغراءً في المنطقة، هو السوق التركي، لدينا مصلحة اقتصاديّة جبّارة في إتمام الاتفاق مع تركيا.

وتوقّع مراقبون أن يكون الاتفاق خلال أسبوعين، أي في الجلسة المقبلة بين الوفدين المقرّرة سلفًا.

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل ترفض الشرط الثالث لتطبيع العلاقات مع تركيا