منعت السلطات الإسرائيلية دخول البروفيسورة إيزابيل بيري إلى البلاد بادعاء أنها ناشطة في "مجلس الكنائس العالمي" الذي يدعم مقاطعة إسرائيل.

وقالت تقارير إعلامية اليوم، الثلاثاء، إن هذه المرة الأولى التي تمنع فيها السلطات الإسرائيلية دخول سائحة بسبب نشاطها في حركة المقاطعة.

واتخذ قرار منع دخول بيري إلى البلاد وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، ووزير الشؤون الإستراتيجية والمسؤول عن محاربة مقاطعة إسرائيل، غلعاد إردان.

ووصلت بيري، وهي مواطنة من ملاوي وخبيرة في الشؤون الدينية، إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بعد ظهر أمس.

وكانت وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية قد قررت أنه منذ العام 2002 يدفع "مجلس الكنائس العالمي" حملة EAPPI التي يصل في إطارها نشطاء إلى البلاد لفترات محدودة ويشجعون مقاطعة إسرائيل، بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية.

واعتبر درعي أن "الموافقة على دخول نشطاء مثل بيري يشكل عمليا تشجيعا للنشاط المرفوض الذي تمارسه هي ورفاقها وليست لدي أية نية بالتعاون مع ذلك".