قال وزير التربية والتعليم وزعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، إن الحرب القادمة وشيكة، وأن السؤال الأساسي هو متى ستندلع هذه الحرب وليس إذا كانت ستندلع أم لا.

واستغل بينيت القصف العنيف الذي نفذته طائرات الاحتلال يوم أمس على قطاع غزة للتحريض على حماس ولعب دور الضحية، وقال إنهم 'يستثمرون بأدوات القتل مكان بناء الحياة'، متناسيًا الحصار المطبق الذي تقرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 10 سنوات.

وزعم بينيت أن التهديد الوجودي لإسرائيل موجود ومستمر من قطاع غزة ومن لبنان، وأن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون صارمًا و'على إسرائيل أن تنتصر، لا أن تنهي الحرب بالتعادل'، ملمحًا إلى العدوان الأخير الذي شنته إسرائيل على القطاع وانتهى بإعلان هدنة.

ودعا بينيت إلى استخدام أقصى قوة في الحرب القادمة من أجل وضع حد للقذائف التي تطلق من غزة، قائلًا لمستوطني غلاف غزة إن 'الحل الوحيد هو الحسم العسكري الكامل لوقف هذا الخطر'.

من جهته قال وزير الإسكان وعضو المجلس الوزاري المصغر (السياسي الأمني)، يوآف غالانت، من حزب "كولانو"، إنه يعتقد أن هناك احتمالات لحصول تصعيد في الربيع القريب.

وقال إن إطلاق الصواريخ هو "مس بالسيادة ومحاولة للمس بالأنفس".

اقرأ/ي أيضًا | غزة: إصابة 3 فلسطينيين في 19 غارة جوية

وزعم رئيس المجلس الإقليمي 'شدروت هنيغيف' أن الرد الأمثل على القذائف التي تطلق من القطاع هو إقامة مستوطنة جديدة في غلاف غزة، يجري تخطيطها حاليًا، وطلب من بينيت دعم هذا المخطط في الكنيست.