أعلنت لجنة الموظفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، إنه ابتداء من بعد غد، الخميس، سيبدأ الموظفون تشويشات في العمل، احتجاجا على تأخير تطبيق اتفاقية الأجور الجديدة بين الخارجية ووزارة المالية.

وتضمن رسالة تم إرسالها إلى الموظفين بالخارجية الإسرائيلية تعليمات تقضي بأن يوقفوا كافة الأنشطة المتعلقة بزيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل والمقررة في 22 أيار/مايو الجاري.

وأوعزت الرسالة للموظفين بالتوقف عن المشاركة في كتابة أوراق موقف أو المشاركة في اجتماعات تحضيرية أو الاعتناء بدعوات والتزامات مالية.

ومن شأن هذه التشويشات في عمل وزارة الخارجية أن تؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ أنه وفقا لتعليمات لجنة الموظفين سيتوقف الاعتناء باستجلاب عمال بناء من البرتغال والصين إلى إسرائيل.

ووقعت إسرائيل والصين مؤخرا على اتفاقية استجلاب خمسة آلاف عامل من الصين إلى إسرائيل، سيعمل معظمهم في فرع البناء. وكان نتنياهو قد وافق على الشرط الصيني بأن لا يعمل الصينيون في المستوطنات.