تحطمت طائرة مسيرة إسرائيلية (بدون طيار)، اليوم الإثنين في الأراضي اللبنانية. ويحقق الجيش الإسرائيلي في سبب تحطم الطائرة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الطائرة المسيرة، وهي من طراز "روخيف شمايم/ راكب السماء" كانت خلال نشاط عملاني، ويدعي الجيش أنه لا يوجد مخاوف من تسرب معلومات.

يذكر أن الحديث عن الطائرة الأصغر من بين الطائرات المسيرة المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي، وهو تابع لسلاح المدفعية.

وبحسب مصادر لبنانية فإن الطائرة سقطت في محيط قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الطائرة المشار إليها مخصصة أساسا لمهمات "تكتيكية"، مثل "التحليق وجمع المعلومات". ويأتي تحطم الطائرة في أعقاب حوادث مماثلة حصلت في السنوات الأخيرة على الحدود الشمالية وقطاع غزة وفي الضفة الغربية.

وكانت قد سقطت طائرة مماثلة قبل نحو شهرين في قطاع غزة خلال تحليقها في أجواء شمال القطاع، في منطقة الشجاعية. وادعى جيش الاحتلال أنها سقطت نتيجة "خطأ بشري" دون أن تقع "أضرار أمنية".

كما سقطت طائرة مماثلة في كانون الأول/ يناير في جنوب لبنان، قرب الحدود. وفي كانون الأول/ ديسمبر من العام 2014 تحدثت تقارير سورية ولبنانية عن إسقاط طائرة مماثلة في القنيطرة، ونفى جيش الاحتلال ذلك.

وفي آذار/مارس من العام 2014 قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تحطم طائرة من الطراز نفسه جنوب قطاع غزة، وأنه تم جمع حطامها.