الصرف الملوث بمنطقة البحر الميت يستمر بالجريان

يستمر جريان المياه الحمضية عالية الخطورة التي بدأت بالتسرب، أمس الجمعة، إثر انهار جدار أحد أحواض التبخر التابعة لمصانع 'روتم' بمنطقة البحر الميت

وبيّن تصوير جوي للمنطقة المتضررة، نشرته القناة الإسرائيلية الثانية على صفحتها الإلكترونية، استمرار جريان الصرف الحمضي في مسار جدول 'أشليم' في الأغوار وتلويث المنطقة، وسط فشل الطواقم التقنية العاملة في المكان، منذ ظهر أمس الجمعة، عن إيقافه حتى اللحظة.

يشار إلى أن الدفعة الأولى اثر انفجار الجدار كانت بارتفاع حوالي 4 أمتار وشكلّت ما يشبه الفيضان امتد على طول 20 كلم.

ونقلت القناة الثانية عن مفتش سلطة البيئة الإسرائيلية للمنطقة الجنوبية، غلعاد غابي، أن مراقبي حماية البيئة وخبراء التلوث يستمرون في جمع العينات من المكان لتقييم درجة الخطر ومحاولة انقاذ البيئة بالجوار'.

وأضاف: 'بحلول مساء اليوم، سيكون بالإمكان تقييم الأضرار الأولية ووضع تصور لكيفية المضي قدما'.

هذا، ولا تزال المنطقة الملوثة مغلقة أمام المسافرين والسائحين وعابري السبيل، يحظر الدخول اليها حتى إشعار آخر.