سمح بالنشر، اليوم الأربعاء، أن جهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقل شاب فلسطيني تنسب له شبهات الضلوع في قتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "دوفدوفان" رونين لوبرسكي (20 عاما)، في مخيم الأمعري بعد إلقاء قطعة رخام على رأسه، وذلك خلال اقتحام جنود الاحتلال للمخيم ومطاردة مجموعة من الشباب بزعم أنهم مطلوبون لأجهزة المخابرات الإسرائيلية.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن جهاز الأمن العام "الشاباك" وبالتعاون مع وحدات خاصة بالجيش وقوات من حرس الحدود، اعتقلوا الشاب إسلام أبو حميد "32 عاما" من مخيم الأمعري للاجئين، وزعمت أنه تنسب له شبهات بإلقاء قطعة رخام قبل نحو شهر على وحدة من الجيش اقتحمت المخيم، حيث تسبب بمقتل الجندي لوبرسكي.

ووفقا لمزاعم "الشاباك"، فإن إسلام ألقى الصخرة من سطح مبنى مجاور وبذلك أدى إلى مقتل الجندي، وان أشقاء إسلام ينتمون إلى حركة حماس وقاموا سابقا بعدة عمليات قتل فيها إسرائيليون ومن بينهم ضابط الشاباك نوعام كوهين.

وبالتزامن مع ما سمح "الشاباك" في نشره، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اندلاع مواجهات صباح اليوم الأربعاء، في مخيم الأمعري بين وعنصر من جيش الاحتلال.

وحسب شهود عيان، فقد أصيب 9 شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات بمخيم الأمعري للاجئين، من بين الجرحى والدة الأسير أبو حميد.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال مداهمة المخيم الشاب إسلام يوسف أبو حميد واعتدت عليه عقب مداهمة منزله وتفتيش محتوياته وتحطيمها، حيث تنسب له شبهات الضلوع في قتل جندي للاحتلال من وحدة "دوفدوفان".

وذكرت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابين أصيبا بالرصاص الحي، فيما أصيب ثلاثة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

اقرأ/ي أيضًا | مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بإصابته بمخيم الأمعري