قرّر المستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، يوم الأحد، رفْضَ اقتراح صفقة تسوية، قدّمها محامو ساره نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وشمل اقتراح المُحامين الذي تمّ رفضه؛ إرجاعَ جزءٍ كبير من المال، دون الاعتراف بارتكاب مُخالفات، وتأجيل الإجراءات لفترة طويلة، "بسب ظروف شخصيّة".

وتبلور قرار مندلبلت في أعقاب لقاءٍ عُقد بين الطرفين (مندلبليت ومحامو ساره) بهدف الوصول إلى اتفاق، دون الاضطرار للوصول إلى المحكمة.

ووصل محامو ساره؛ يوسي كوهين، وألون كوستليتس، وعميت حداد، قبل أسبوعين، إلى مكاتب المدعي العام في القدس، وقدّموا الاقتراح (المذكور أعلاه)، إلا أن فجوات كبيرة، برزت بين مواقف الطرفين، بما يتعلّق بالتوصّل إلى اتفاقية مُحتمَلة.

وأكد المدعي العام، أنه "لن تكون صفقة، دون اعتراف ساره نتنياهو، بجزءٍ من الحقائق، وبالتالي تحمُّل مسؤولية جنائية".

وكانت النيابة العامة، قد قدّمت، في شهر حزيران الماضي، لمحكمة الصلح بالقدس المحتلة، لائحة اتهام ضد ساره، نسبت لها تهم الفساد وخيانة الأمانة، في قضية منزلَي رئيس الحكومة وملف "الطعام الفاخر"، والإنفاق بمئات آلاف الشواقل.

اقرأ/ي أيضًا | كيف ساهم انهيار الليرة بتعاظُم السياحة في تركيا؟