قال عضو الكنيست عوفر شيلح، من حزب "ييش عتيد" إن رئيس حزبه، يائير لبيد، يجري محادثات مع رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس، حول خوض الانتخابات العامة للكنيست في قائمة واحدة، وأن قرارا بهذا الخصوص سيتخذ في الأسابيع المقبل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شيلح قوله خلال ندوة في مدينة رمات غان، اليوم السبت، قوله إنه "ينبغي النظر إلى الصورة بشكل ذكي، وهناك أمور جوهرية أيضا. ونحن نعرف ما نستعرضه في جميع المجالات أمام الجمهور منذ أربع سنوات، والذهاب بقائمة واحدة ينبغي أن يستند إلى خطوط متفق عليها. والحكم البديل الأكثر استقرار في إسرائيل هو ييش عتيد برئاسة يائير لبيد، وينبغي أن يقود من يريد تغيير الحكم".

وقال القيادي في "ييش عتيد"، يوءاف سيغالوفيتش، في ندوة أخرى في بلدة تسور هداسا، إنه "أعتقد أنه إذا توحدت قوائم فإن ييش عتيد ويائير لبيد ينبغي أن يكونوا على رأس هذا المعسكر. ولبيد لديه الخبرة السياسية".

يأتي ذلك في أعقاب إطلاق غانتس حملته الانتخابية، يوم الثلاثاء الماضي، واستطلاعات الرأي بعد ذلك والتي أظهرت تزايد شعبية غانتس. كما أظهرت الاستطلاع أنه في حال خوض غانتس الانتخابات في قائمة واحدة مع "ييش عتيد" فإنها ستتفوق على حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أو أنها ستكون متساوية لقوة الليكود.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن غانتس ومستشاريه يبحثون في تحالف بين "مناعة لإسرائيل" وحزب "غيشر" برئاسة عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكاسيس. ودلت الاستطلاعات على أن تحالفا كهذا سيزيد قوة حزب غانتس بخمسة أعضاء كنيست، ويصل إلى 24 مقعدا. لكن تحالفا بين غانتس ولبيد، بقيادة غانتس، سيوصل 35 عضوا إلى الكنيست، بينما سيوصل 30 عضوا بحال ترأس لبيد القائمة المشتركة.

من جانبه، قال عضو الكنيست يوءاف كيش، من حزب الليكود، في ندوة عقدت في مدينة كفار سابا، إن حزب الليكود وأحزاب اليمين أخطأوا عندما هاجموا غانتس، وأن هذا الهجوم زاد قوة غانتس.

من جهة أخرى، شدد عضو الكنيست دافيد بيتان، من الليكود، إنه وقياديين في حزبه سيعارضون اتحاد أحزاب اليمين، معتبرا أن جميعها ستتجاوز نسبة الحسم، "وبالنسبة لي، لا يهمني إذا لم يتجاوز كحلون نسبة الحسم". وكان بيتان قال أمس إن تصريحات رئيس حزب "كولانو" ووزير المالية، موشيه كحلون، بأن على نتنياهو الاستقالة بحال تقديم لائحة اتهام ضده، أضعف "كولانو" الذي تراجعت قوته وفقا للاستطلاعات.