لا يستبعد العديد من أعضاء الكنيست في تحالف "كاحول – لافان" فكرة الانضمام إلى ائتلاف حكومة نتنياهو، طالما لا يوجد أي قرار نهائي من قبل المستشار القضائي للحكومة، بشأن ملفات فساد نتنياهو، وخلال اجتماعات مغلقة، قدم أعضاء الكنيست موقفا مختلفا عن الموقف الذي قدمه زعيما الحزب بيني غانتس ويائير لبيد.

 ونفى رئيس كتلة "كاحول – لافان"، آفي نيسانكورن، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم الأربعاء، أن يكون هناك أي تطلع للانضمام للائتلاف الحكومي، لقد قال "كاحول – لافان"، بشكل لا لبس فيه أنه من المستحيل الانضمام إلى ائتلاف مع رئيس حكومة لدية لوائح اتهام بالفساد"، مؤكدا أن حزبه يصر وبشكل واضح على موقفه المبدئي.

وأضاف: "قدمنا مشروع قانون ينص على أنه لا يمكن لرئيس الحكومة يواجه لوائح اتهام أن يواصل ولايته، إذ وقع على مشروع الكنيست 35 من أعضاء الكنيست، نحن نتحدث بصوت واحد وسنستمر بصوت واحد، فكل من يحاول الترويج للانقسام لن يجد ذلك في "كاحول – لافان"".

وتابع: "حزبنا سيكون الدرع الواقي للديموقراطية، ولن نسمح بأنه بإسرائيل سيخلق وضعا يكون فيه البرلمان ملجأ للجناة ولمن توجه ضدهم لوائح الاتهام".

في الوقت نفسه، تواصلت الاتصالات لتشكيل الحكومة، ففي حزب "كولانو"، لا يتطلعون لبدء المفاوضات مع الليكود في المستقبل القريب، وذلك حتى يروا ما سيتم الاتفاق عليه بين الليكود والأحزاب الأخرى التي تجري المحادثات معها.

ويبدي حزب "كولانو" اهتمامه بمعرفة الالتزامات المالية التي سيتم تقديمها للأحزاب الأخرى قبل أن دخول رئيس الحزب موشيه كحلون، لوزارة المالية مرة أخرى.

وقالت مصادر بالحزب: "لن يكون الحزب ساذجا ليدخل الائتلاف في الوقت الحالي، ثم يقبل تعهدا بعشرات المليارات للأحزاب الأخرى التي سيتعين علينا تغطيتها من خلال وزارة المالية، أولا سنرى ما يتفق مع الآخرين، وعندها فقط سنبدأ في التحدث مع الليكود".

من جهة ثانية، يصر تحالف أحزاب اليمين على مطلبه بالحصول على وزارتي القضاء والتعليم، وقال رئيس اتحاد أحزاب اليمين، رافي بيرتس، إنه لا يوجد سبب يمنع كتلته من الحصول على وزارتي القضاء والتعليم التي تطالب بها في مفاوضات الائتلاف الحكومي. كما لم يستبعد الحصول على وزارة البناء والإسكان.

اقرأ/ي أيضًا | ليبرمان: لن نشارك بحكومة إكراه ديني