يتواصل إضراب مساعدي التدريس في الكليات العامة الأسبوع الحالي أيضا، بعد أسبوعين على بداية السنة الدراسية في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية. وانضم إلى الاضراب اليوم، الأحد، مساعدو التدريس في كلية "سيمينار هكيبوتسيم" في تل أبيب، ليصبح عدد الكليات المشاركة في هذا الإضراب 12 كلية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويشار إلى أن مساعدي التدريس في الكليات العامة مسؤولون عن معظم ساعات التعليم في الكليات، ويتسبب إضرابهم بتشويشات كبيرة في الكليات، التي اعتمدت في الأسبوعين الأخيرين على المحاضرين بواسطة التعليم عن بُعد.

وقال لجنة السلك التعليمي في الكليات إن "وزارة المالية تحاول إلحاق ضرر بآلاف المحاضرين وتقود نحو إلغاء الفصل الدراسي". والكليات التي يجري فيها الإضراب هي: تل أبيب – يافا، شنكار، المعهد التكنولوجي حولون، كنيرت، روبين، أشكلون، هداسا القدس، عزريئيلي – كلية للهندسة، معلمو اللغة الانجليزية في كلية عيمق يزراعيل، سبّير، أحفا وسيمينار الكيبوتسات.

ويحتج مساعدو التدريس على استمرار المفاوضات، الجارية منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، من أجل تنظيم عملهم وشروط رواتبهم. وكانت منظمات مساعدي التدريس في قسم من الكليات قد وقعت قبل سنتين ونصف السنة على اتفاق أجور، فيما القسم الآخر لم يوقع اتفاقيات كهذه. ويطالب مساعدو التدريس بتنظيم أمنهم التشغيل، لأنه يتم فصلهم من العمل في نهاية كل فصل دراسي أو في نهاية السنة الأكاديمية، كما يطالبون بتنظيم ترقيتهم وأجورهم.

من جهة أخرى، أعلن المحاضرون في الجامعات عن نزاع عمل، يوم الإثنين الماضي، احتجاجا على شروط عملهم خلال أزمة كورونا، ما يسمح بإعلانهم الإضراب خلال أسبوع ونصف الأسبوع. ويتمحور نزاع العمل حول وقف تمويل العلاقات العلمية خلال فترة كورونا، التي تسمح لهم بنشر أبحاثهم خارج البلاد.