إدلشتاين: لن تُفرض عقوبات على رافضي التطعيم

أعلن وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، خلال إحاطة صحافية اليوم، الخميس، أنه "لن يكون هناك تطعيما (ضد فيروس كورونا) إلزاميا في إسرائيل. ومن لا يريد تلقي التطعيم، فهذا حقه. لن تكون هناك عقوبات ضد من لا يتلقى التطعيم ".

وأضاف إدلشتاين أن التطعيم ضد كورونا هو "امتياز كبير مُنح لنا جميعا وليس متوفرا في دول أخرى. وبإمكان الذين يتلقون التطعيم والمتعافين من كورونا، بدءا من يوم الأحد المقبل، الذهاب إلى معاهد اللياقة البدنية والمسارح وغير ذلك".

وتطرق إدلشتاين إلى جهات تروج ضد حملة التطعيمات. "لأسفي، هناك أشخاص عديمي ضمير ويحاولون مهاجمة حملة التطعيمات، الترويج لأخبار كاذبة ونشر قصص من أجل زرع الشك ومنع الأفراد من تلقي التطعيم".

وعلى خلفية التسهيلات في الإغلاق، الأسبوع المقبل، لمن تلقى التطعيم خصوصا، حذر إدلشتاين من "أننا على دراية بإمكانية تزوير شهادة متطعم. ومن يعتقد أن هذه لعبة أولاد ويقوم بطباعتها لنفسه في البيت ويذهب إلى أماكن الترفيه، فإنه سيتم ضبطه في نهاية الأمر وسينتهي الترفيه في السجن".

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم، أنه سيكون بالإمكان استصدار بطاقة خضراء بدءا من الأسبوع المقبل، من خلال تطبيق "رَمزور"؛ طباعتها من موقع وزارة الصحة الإلكتروني؛ مركز مساعدات عبر الهاتف وبحيث يتم إرسال البطاقة بالبريد. وسيكون بإمكان أصحاب المصالح التجارية التعرف على من تلقوا التطعيم بواسطة التطبيق وبطاقة الهوية.

وقال منسق كورونا، بروفيسور نحمان أش، لإذاعة 103FM، اليوم، إنه "لا أعتقد أننا سنعود قبل 23 آذار/مارس إلى الحياة الروتينية. وأعتقد أنه سنحتاج إلى فترة أخرى. سنضطر إلى رؤية ما إذا لن يكون هناك ارتفاعا بانتشار الفيروس في أعقاب فتح المرافق الاقتصادية وإذا ستكون هناك حالات إصابة مؤكدة ومرضى بحالة خطيرة، ولن ننتهي من وضع كهذا خلال آذار/مارس".

وأضاف أش أن "هناك مسألة الطفرات ودخول طفرات جديدة وتطور طفرات جديدة. وأنا متفائل وأنظر إلى المستقبل وإلى الضوء في نهاية النفق، لكني أريد أن نكون واقعيين وألا نقول أن الجائحة باتت من ورائنا في الأسابيع القريبة المقبلة".

وفيما يتعلق بتطعيم المتعافين من كورونا، قدّر مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور حيزي ليفي، إنه سيُتخذ قرار بهذا الخصوص اليوم، وما إذا سيتعين على المتعافين تلقي جرعة واحدة فقط أم اثنتين.