الجيش الإسرائيلي يدعي إحباط أسر جندي ببداية العدوان على غزة

ادعى الجيش الإسرائيلي أنه أحبط محاولة لقوات النخبة في الذراع العسكري لحركة حماس أسر جندي إسرائيلي من خلال نفق، في اليوم الثاني للعدوان على غزة، في أيار/مايو الماضي، حسبما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن طيرانه الحربي هاجم نفقا بعمق 20 مترا، واستهدف 18 مقاتلا من قوات النخبة في حماس، عن الساعة 00:43 من يوم 11 أيار/مايو، لدى محاولة المقاتلين الخروج من النفق لتنفيذ عملية أسر جندي.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه رصد مقاتلي النخبة بمساعدة معلومات استخباراتية دقيقة، وقصف النفق، ما أدى إلى استشهاد معظم المقاتلين بداخله.

وتابع "واللا" أنه خلال تحقيقات في العدوان على غزة، أجراها الجيش الإسرائيلي في الشهر الأخير، فإنه بعد أكثر من أسبوع من قصف النفق، وبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار، نفذت حماس عملية هندسية سرية في المكان الذي تم قصفه في الجانب الفلسطيني من السياج الأمني، من أجل إخراج جثامين الشهداء من قوة النخبة في الذراع العسكري لحماس.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه خلال العدوان على غزة، حاولت قوات حماس التوغل إلى أراضي الـ48 بواسطة ثلاثة أنفاق، اثنان منها في شمال القطاع وأحدهما مقابل معبر بيت حانون، والثالث في جنوب قطاع غزة.

وهاجم الجيش الإسرائيلي نفقين أثناء تواجد مقاتلي النخبة فيهما، "بمساعدة معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها الجيش وقدرة هجومية دقيقة" بحسب الجيش الإسرائيلي.