بعث رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الثلاثاء، رسالة تهديد إلى إيران، اعتبر فيها أنه "إذا استمرت إيران في المحاولة (لحيازة سلاح نووي) فإنها ستكتشف يد إسرائيل الطويلة وقدراتها". وجاءت أقوله خلال زيارته إلى قاعدة "نيفاطيم" الجوية وبوقوفه قرب طائرة مقاتلة من طراز "اف-35".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وذكر موقع "واينت" الإلكتروني إن رسالة لبيد هذه كانت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وجاءت على خلفية زيارة رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى واشنطن.

وأضاف لبيد أنه "ما زال سابقا لأوانه معرفة إذا نجحنا بلجم الاتفاق النووي، لكن إسرائيل جاهزة لمواجهة أي تهديد وأي سيناريو".

وتابع لبيد أنه "سنستمر بالعمل في جميع الجبهات ضد الإرهاب وضد الذين يعادوننا. ومثلما تم الاتفاق بيني وبين الرئيس بايدن، فإن لدينا حرية عمل كاملة للقيام بكل ما نراه صائبا من أجل منع إمكانية أن تتحول إيران إلى تهديد نووي".

وذكر مكتب لبيد أن زيارة برنياع الحالية إلى واشنطن هي "جزء من المعركة السياسية ضد إيران"، وفقا لـ"واينت". وخلال الأسبوعين الأخيرين زار واشنطن في هذا الإطار كل من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، ووزير الأمن، بيني غانتس. لكن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن المسؤولين لم يقنع الأميركيين بالتراجع عن إحياء الاتفاق النووي، وأن زيارة غانتس تهدف إلى حصول إسرائيل على رزمة مساعدات أمنية كتعويض عن توقيع محتمل على الاتفاق النووي.

وخلال زيارة لبيد لقاعدة "نيفاطيم"، قدم قائد سلاح الجو، تومير بار، وقائد سرب طائرات "اف-35" تقارير عملياتية.

اقرأ/ي أيضًا | أمام البرلمان الألماني: هرتسوغ يدعي أن إسرائيل تتطلع للسلام

اقرأ/ي أيضًا | شعر بحرج: لبيد يطالب برنياع بتوضيح تصريحاته ضد الإدارة الأميركية

واعتبر لبيد خلال لقائه مع وفد أميركي، أمس، أن "إسرائيل تعمل، وستستمر بالعمل، من أجل منع تحول إيران إلى دولة نووية".

وكان مكتب لبيد ادعى قد شعر بحرج أمام الإدارة الأميركية، في أعقاب تصريح برنياع، قبل أسبوعين، بعد أن وصف الأخير الاتفاق النووي بـ"الكارثة الإستراتيجية" وأن للولايات المتحدة وإيران مصلحة مشتركة بإحياء الاتفاق. وطالب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية برنياع بتقديم توضيحات.