اختتمت في إسرائيل أمس، الأربعاء، دورة "ابتكارات ومبادرات اجتماعية" لوفد مغربي في مركز "كرمل" للتأهيل في مدينة حيفا. وشارك في الدورة 23 "مبادرا من القطاع الخاص والأكاديميا والهيئات الحكومية المغربية"، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الخميس.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واستمرت الدورة أسبوعين، بإشراف "وكالة التطوير الوطني الإسرائيلية" في "مركز التعاون الإقليمي" الإسرائيلي.

وتلقى الوفد المغربي خلال الدورة إرشادات واطلع على نظام "أكو-سيستم" الإسرائيلي بما يتعلق بالابتكارات والتكنولوجيا، وزار جامعات إسرائيليات، بينها معهد الهندية التطبيقية "التخنيون" ومقرات شركات هايتك، حيث اطلعوا على طريقة العمل الإسرائيلية في هذا المجال.

وعبر أعضاء المجموعة المغربية، حسب "واينت"، عن "تقدير عميق لإسرائيل ومساهمتها في عدد من الابتكارات العالمية الهامة، وعن رغبتهم بتطوير علاقات تجارية مع شركات إسرائيلية".

وفي سياق ترويجه لسلام مزعوم، اعتبر مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، رونين ليفي، في كلمة خلال حفل إنهاء الدورة أنه "بتوجيه من وزير الخارجية، إيلي كوهين، نعمل من أجل دفع العلاقات بين الشعوب بواسطة دورة الابتكارات هذه، وهي ركيزة أخرى نعتمدها من أجل أن نتقاسم نحن وشركاءنا الخبرات وثمار السلام. وسنستمر في دفع العلاقات مع المغرب قدما، ومع الشركاء الآخرين لاتفاقيات أبراهام وسنعمل على توسيع دائرة السلام والتطبيع لصالح الازدهار والاستقرار الإقليمي".