اعتقلت الوحدة المركزية في شرطة لواء الجنوب ثلاثة شبان، بينهم أبن ضابط كبير في شرطة النقب، بتهمة تهريب 9 كلغم هيرويين و-34 كلغم حشيش بقيمة 2 مليون شيكل عبر الحدود الإسرائيلية الأردنية، تم استيرادها من تركيا. وتم تمديد اعتقال الثلاثة أمس الأربعاء حتى الأحد، لتقديم لائحة إتهام ضدهم.

وكان رجال الوحدة تعقبوا أعضاء الشبكة المكونة من 30 عنصرًا، خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعد وصول معلموات استخبارية عنها.

وتقول مصادر الشرطة أن هذه المخدرات يتم خلطها ما يؤدي إلى مضاعفة وزنها. ويبلغ ثمن كلغم هيرويين نحو 25 ألف دولار، فيما يتراوح ثمن كلغم الحشيش بين 35-40 ألف شيكل.

في مطلع الأسبوع تم تلقي معلومات استخبارية "ساخنة" حول النية بتهريب كميات كبيرة من المخدرات مستوردة من تركيا، وذلك عبر الحدود الأردنية. وقد سافر رجال الوحدة المركزية، بقيادة الليفتينانت كولونيل مئير أزولاي، إلى منطقة العربة، وأنتظروا وصول أعضاء العصابة. وفي لحظة معينة وصلت سيارة "سيتروان سي-5" إلى المكان، وحين بدأت السيارة بالتوجه نحو مدينة ديمونا، أمرها افراد الشرطة بالتوقف الا ان السائق زاد من سرعته. وفي أثناء مطاردة الشرطة للسيارة، قام ركابها بقذف أكياس منها، وعندما اضطرت السيارة للتوقف بعد انفجار اطاراتها اثر دوسها فوق عائق وضعته الشرطة، حاول السائق والثلاثة الآخرين الهرب، وقد تمكن اثنان من الهرب فيما تم القبض على اثنين آخرين بمساعدة وحدة حرس الحدود "رامون" وطائرة مروحية شرطية. وفي وقت لاحق تم القبض على شخص ثالث، يعمل حارسا في مصانع البحر الميت. وأثناء تمشيط المنطقة، تم ضبط 9 كلغم هيرويين و-34 كلغم حشيش.

وتم تمديد اعقتال الثلاثة مساء أمس (الأربعاء) في محكمة الصلح في بئر السبع، وذلك حتى يوم الأحد القادم، حيث سيتم تقديم لائحة إتهام ضدهم في المحكمة المركزية في بئر السبع
.
وعلى صعيد المخدرات، ضبطت وحدة حرس الحدود "رامون" أكثر من طن من مخدر المريحوانا تم تهريبه عبر الحدود الإسرائيلية المصرية. وكان رجال الشرطة طاردوا سيارة تجارية شوهدت فوقها أربعة أكياس كبيرة، وقد توقفت السيارة وفر من فيها. واتضح أن الأكياس تحتوي على 1103 كلغم مرحوانا.

وقال قائد شرطة رامون، افشالوم بيلد، أن هذه الكمية هي أكبر كمية تم ضبطها بواسطة حرس الحدود "رامون" منذ تشكيل الوحدة قبل نحو عامين.