كُشف النقاب اليوم، الأربعاء، عن أن رئيس كتلة "المعسكر الصهيوني" والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، خضع للتحقيق في الشرطة مرة أخرى قبل عشرة أيام، في إطار القضية المشتبه فيها وتشمل مخالفات عدم إعطاء تقارير حول تلقي تبرع مالي وإعطاء تصريح كاذب، خلال الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل في العام 2013.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جلسة التحقيق استمرت قرابة الساعة. وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن هرتسوغ والشرطة بذلا كل ما باستطاعتهما لكي يمنعان النشر عن جلسة التحقيق هذه، بادعاء أنها جرت خلال محاولة ضم "المعسكر الصهيوني" إلى الحكومة.

وبحسب القناة الثانية، فإن هذه الجلسة كانت استكمالا للتحقيق قبل تلخيص الملف وأن التقديرات ما زالت تشير إلى أنه سيتم إغلاق الملف ضد هرتسوغ.  

وقال مكتب هرتسوغ أن جلسة التحقيق هذه كانت استكمالا للتحقيق وتم التخطيط لإجرائها سلفا وتأجل تنفيذها "وبالنسبة للسيد هرتسوغ فإنه لم ينجم عنها أي أمر جديد".

 

ووفقا للمعلومات المتوفرة حول القضية، فإن الاشتباه هو أن مدير عام شركة تمريض تبرع بعشرات آلاف الشواقل أكثر من التبرع المسموح به من أجل المس بمنافسة هرتسوغ في حينه، عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش. ونفى هرتسوغ الشبهات حتى الآن.