شنت أحزاب اليمين المتطرف حملة تحريض على الأحزاب العربية وعلى التجمع على وجه الخصوص بعد قرار المحكمة العليا إلغاء قرار لجنة الانتخابات بشطب التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة الموحدة.

وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، أحد مقدمي طلبات الشطب إن القرار خطير على وجود إسرائيل كدولة يهودية. إن قرار العليا مؤسف، فقد منح الأحزاب العربية ترخيصا لقتل دولة إسرائيل كدولة يهودية.

فيما قال حزب "البيت اليهودي" إن الأحزاب العربية تبقى بقرار من العليا كامتدادات وفروع لحزب الله وحركة حماس برئاسة عزمي بشارة.

وصرح عضو الكنيست أوفير بينيس من حزب العمل أنه سيطرح مشروع قانون ينزع من السياسيين صلاحية شطب أحزاب سياسية. واعتبر أن قرار العليا هو صفعة للجنة الانتخابات، ودليلا على أنها فاقدة للشرعية والسياسيون يستخدمونها في لادعاية الانتخابية.