تعرض حزب العمل لانتكاسة جديدة صباح اليوم، بعد أن كشف النقاب أن عددا من القياديين البارزين السابقين في الحزب يعتزمون الإعلان عن دعمهم لحزب "ميرتس"، وأن بعضهم قد ينافسون على مكان في قائمة الحزب.

من بين الذين سيعلنون دعمهم لميرتس، ثلاث مسؤولين سابقين في حزب العمل: وزير الخارجية السابق، شلومو بن عامي، عضو الكنيست السابق عوزي برعام، رئيس الكنيست السابق، أفراهام بورغ، وثلاثتهم اعتزلوا الحياة السياسية واتجهوا إلى الأعمال، إضافة إلى الكاتبين، عاموس عوز وديفيد غروسمان، وعدد آخر من الكتاب والأكاديميين الذين سيعلنون قريبا عن دعمهم لميرتس والمساهمة في حملتها الانتخابية. وقد ينافس قسم منهم على مكان في قائمة الحزب.


وتأتي هذه الموجة من الدعم في أعقاب مبادرة من رئيس حزب "ميرتس"، حاييم أورون، لإجراء اتصالات ولقاءات مع عشرات الشخصيات لضمها لصفوف الحزب وحشد تأييدها. وجاءت خطوة أورون التي تسعى لتعزيز شعبية الحزب بعد أن تبين من استطلاعات الرأي أن ميرتس لا تجتذب المصوتين الذين خاب رجاءهم من حزب العمل ومن المتقاعدين، إذ أن هؤلاء يتجهون لحزب "كاديما".

يشار إلى أن رئيس حزب "ميرتس" السابق، يوسي بيلين، أعلن نهاية الشهر الماضي اعتزاله الحياة السياسية وتوجهه إلى الأعمال. كما أعلن القيادي في الحزب ران كوهين اعتزاله أيضا. وكانت ميرتس قد حصلت في انتخابات عام 1992 على 12 مقعدا، وتراجعت في انتخابات عام 2006 بقيادة بيلين إلى 5 مقاعد.

وقد اجتمع أورون مؤخرا مع بورغ وبن عامي وعوزي برعام، وعضو الكنيست تسالي ريشيف(من مؤسسي حركة السلام الآن ولفترة قصيرة رئيس مكتب إيهود باراك)، والمحامي غلعاد سار(رئيس طاقم باراك سابقا)، ويوسي كوتشيك(مدير مكتب رئيس الحكومة في فترة باراك)، والبروفيسور يوسي يونا ويوسي دهان.

وأوضح أورون في لقاء مع أعضاء كتلة ميرتس أنه لا يعتزم منح تحصين لأي من الأعضاء الجدد، ويتوقع أن ينافس بعضهم على مكان في القائمة.