بينت معطيات نشرتها ما تسمى بـ"الدائرة المركزية للأحصاء" الإسرائيلية، ظهر اليوم الثلاثاء، أن عدد المواطنين في البلاد وصل إلى 7.881 مليون نسمة، علما أن العدد عند قيام إسرائيل (عشية نكبة الشعب الفلسطيني) وصل إلى 806 آلاف نسمة.
 
وأشار المعطيات إلى أن عدد اليهود وصل إلى 5.931 مليون، يشكلون ما نسبته 75.3% من عدد السكان.
 
كما أشارت المعطيات إلى أن عدد العرب وصل إلى 1.623 مليون، يشكلون ما نسبته 20.6% من عدد السكان، علما أن الإحصائية تشمل سكان القدس المحتلة والجولان السوري المحتل.
 
وبحسب الدائرة المركزية للإحصاء فقد جرى تصنيف مهاجرين إلى البلاد ليسوا يهودا بحسب سجلات وزارة الداخلية على أنهم "آخرون" ويصل عددهم إلى 327 ألفا، يشكلون ما نسبته 4.1% من عدد السكان.
 
وخلال السنة الأخيرة التي تنتهي اليوم ولد في البلاد 161 طفلا، وتوفي 39 ألف شخص، وهاجر إلى البلاد 19 ألفا، في حين غادر البلاد 8 آلاف، وتم تسجيل ارتفاع في عدد السكان بـ137.5 ألفا، أي بنسبة 1.8%.
 
وأشارت إحصائيات الدائرة المركزية للإحصاء إلى أنه في العام 2010 كان 70% من المواطنين من مواليد البلاد، علما أن نسبتهم في العام 1948 لم تتجاوز 35%.
 
كما بينت المعطيات أنه في العام 1948 كان هناك مدينة واحدة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، وهي تل أبيب – يافا، أما اليوم فهناك 14 مدينة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف، بينها 6 مدن يزيد عدد سكانها عن 200 ألف، وهي "القدس وتل أبيب وحيفا وريشون لتسيون وبيتاح تكفا وأسدود".