ليلى زروقي، المرأة التي أصابت الخارجيّة الإسرائيليّة بالقلق، بسبب تقريرها للأمين العام للأمم المتحدة، بوصفها مبعوثته الخاصّة بقضايا الأطفال، من مواليد العام 1956، في مدينة سوق أهراس الجزائريّة.

وكانت قد عُيّنت في منصبها هذا في أيلول/سبتمبر من العام 2012، بعدما تدرّجت في عدّة وظائف في الأمم المتحدة، فالمحاميّة الشابّة، بدأت حياتها في السلك الديبلوماسي – الحقوقي عام 2001، عضوةً في فريق الاحتجاز التعسفي التابع لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ثم شغلت منصب المقرّرة لهذا الفريق حتّى العام 2008.

وزروقي، سيّدة قضاء معروفة في الجزائر، فقد شغلت منصب قاضية في المحكمة العليا الجزائرية، بعدما كانت قاضية الأحداث، إضافةً لعملها في المحكمة الابتدائية في الجزائر، ثمانيّنيّات القرن المنصرم، على رغم سنّها آنذاك، إذ كانت حين تولّت منصبها قاضيةً في المحكمة الابتدائية، 24 عامًا.

يعود أسم زروقي للأخبار، بعد تقريرها المُزمع تقديم لمجلس الأمن الدولي، حول انتهاكات الاحتلال المستمرّة للأطفال أثناء العدوان الأخير على قطاع غزّة في تموز/يوليو من العام الماضي.

وزروقي، من أوّل الديبلوماسيين رفيعي المستوى في الأمم المتحدّة، الذين تحدّثوا عن انتهاكات حقوق الأطفال في سوريا والوضع المأساوي هناك.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تشن هجوما على مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة ليلى زروقي