ادعت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، في معطيات نشرتها اليوم (الاثنين)، أن اسرائيل ستتحرر هذا العام من الركود الاقتصادي المتواصل منذ ثلاثة اعوام، وستحقق نموا بنسبة 4%.

وادعت الدائرة في معطياتها ان نسبة الإنتاج القومي الخام، ستصل خلال العام الجاري إلى 4.0%، مقارنة بارتفاع بنسبة 1.3% في العام الماضي، وانخفاضًا بنسبة 0.7% في العام 2002.

وحسب الدائرة سيصل حجم الناتج الفردي إلى 76.9 ألف شيكل، ما يعني ارتفاعه بنسبة 2.2% عن حجم الناتج الفردي في العام الماضي. أما الاستهلاك الفردي، فقد ارتفع بنسبة 4.5%، بعد ارتفاع ضئيل بنسبة 1.3% في العام 2003، و1.1% في العام 2002.

وحسب المعطيات، سيرتفع حجم استيراد البضائع والخدمات في العام الجاري، بنسبة 11.2%، بعد انخفاض بنسبة 1.8% في العام 2003، و2.1% في العام 2002. كما يتوقع ارتفاع نسبة تصدير البضائع والخدمات بنسبة 11.5%.

وفي المقابل، حافظ الاستثمار في الأملاك على نسبته، بعد انخفاض بنسبة 4.9% في العام 2003، و7.0% في العام 2002. كما تم الحفاظ على نسبة المصاريف للاستهلاك العام، بعد انخفاض بنسبة 2.0% في 2003 وارتفاعاً بنسبة 5.0% في 2002.

وتدعي الدائرة ان الخروج من الركود الاقتصادي حظي بدعم خاص على صعيد النمو الذي شهده القطاع التجاري، والذي يتوقع أن تصل نسبته إلى 5.5%، هذا العام، بعد ارتفاع بنسبة 1.7% في العام 2003 و2.6% في العام 2002.