قالت شركة "أمبال" الاسرائيلة، الشريكة في شركة "غاز شرق المتوسط"، التي تدير خط تصدير الغاز إلى إسرائيل، اليوم الأحد، إن مصر أخطرتها بإلغاء اتفاقية توريد الغاز من جانب واحد.

وقالت الشركة في بيان، إن "غاز شرق المتوسط"، تعتبر الإلغاء "غير قانوني"، وطالبت بالتراجع عن القرار،  مضيفة أنها و"أمبال" ومساهمين أجانب آخرين "يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية، ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة."

وقالت الشركة الاسرائيلية: "إن مصر لا تدرك ولا تفهم ما تفعل.. إن مثل هذه الخطوة تعيد العلاقات الاسرائيلية المصرية 30 عاما إلى الوراء سياسيا واقتصاديا، والحديث يدور عن خرق لاتفاقية السلام الموقعة".

ويترتب على إلغاء هذه الصفقة فرض عقوبات على مصر، بحسب الشروط الموقعة في العقد، والتي تصل قيمتها إلى 8 مليار دولار.

وفي أول رد فعل اسرائيلي، وصف رئيس حزب كاديما المعارض، شاؤول موفاز، القرار المصري بالتدهور غير المسبوق في العلاقات، والخرق الصارخ لاتفاقية السلام، وخطوة من طرف واحد تستوجب ردّا أمريكيا فوريا، بصفتهم الضامنين لاتفاقية كامب ديفيد .

ويأتي القرار المصري إثر تعرض خط تصدير الغاز لإسرائيل لـ 14 تفجيرا خلال حوالي العام، بالإضافة إلى الانتقادات الشديدة التي طالت تصدير الغاز لإسرائيل، والرفض التام من جميع فئات الشعب المصري لهذه الصفقة.