على خلفية تهاوي الأسعار في البورصات العالمية، نهاية الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من كساد عالمي، تراجعت الأسعار في بورصة تل أبيب، بنسب تتراوح ما بين 3.4% وحتى 6.3%.

وتراجع مؤشر "همعوف" بنسبة 3.4%، وتراجع مؤشر "تل أبيب 100" بنسبة 3.7%، ومؤشر "تل أبيب 75" بنسبة 3.8%، كما تراجع مؤشر المصارف بنسبة 4%، ومؤشر العقارات بنسبة 4%، ومؤشر النفط  والغاز بنسبة 4.4%، ومؤشر "مأغار" بنسبة 5.4%، ومؤشر "هبيوميد" بنسبة 6.3%، ومؤشر "التكنولوجيا" بنسبة 4.5%، ومؤشر "الاتصالات" بنسبة 3.6%.

وتشير التقارير الاقتصادية إلى أن المستثمر الإسرائيلي فضل اللجوء إلى الاستثمار في السندات الحكومية الطويلة الأمد، والتي ارتفعت بنسب تتراوح ما بين 0.30% وحتى 0.34%. أما السندات الحكومية القصيرة الأمد فقد حصل تراجع بنسبة 0.07%.

وكان أبرز التراجعات أسهم "آي دي بي" حيث تراجعت بنسبة 5%، وبنك "إيجود" بنسبة 6%، و"بارتنر" بنسبة 9%، و"سيلكوم" بنسبة 7.8%.

وجاء أنه بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي تراجع الشيكل الأسبوع الماضي بنسبة 2.5% مقابل الدولار، و بنسبة 3% مقابل اليورو. ويوم الجمعة الماضي تراجع الدولار مقابل الشيكل بنسبة 0.23%.

وعلى صلة، من المتوقع أن يعلن بنك إسرائيل يوم غد قراره بشأن الفائدة لشهر أيلول/ سبتمبر. ويقول محللون اقتصاديون إنه تزداد احتمالات خفض نسبة الفائدة.