النفط يحافظ على ذروة 7 سنوات
وسعت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الجمعة، لتبقى في أعلى مستوى لها في أكثر من سبع سنوات، مع اتساع المخاوف من تعق نقص الإمدادات جراء تزايد التوترات السياسية في أماكن مختلفة من العالم وتمسك "أوبك+" بزيادة محدودة للإنتاج.
وبحلول الساعة 7:43 جرى تداول عقود خام برنت القياسي، تسليم نيسان/ أبريل، عند 91.53 دولار للبرميل، مرتفعا 42 سنتا أو بنسبة 0.46 بالمئة.
وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم آذار/ مارس، 51 سنتا أو بنسبة 0.56 بالمئة، إلى 90.78 دولار للبرميل.
وأسعار الخامين القياسيين في أعلى مستوى منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
والأربعاء، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي، مخالفة توقعات المحللين بزيادة 1.5 مليون برميل.
وهبطت المخزونات الأميركية من نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 2.4 مليون برميل، في وقت تواجه الولايات المتحدة موجة من البرد الشديد في جميع أنحاء البلاد، ما عزز الطلب على الوقود.
والأربعاء أيضا، قرر تحالف منتجي "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا زيادة متواضعة في الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في آذار/ مارس، رغم ضغوط كبار المستهلكين بقيادة الولايات المتحدة بضخ المزيد من الخام في الأسواق العالمية لكبح الأسعار.
وتتلقى أسعار الخام دعما من مخاوف بأن يؤدي التوتر في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تعميق نقص الإمدادات في الأسواق العالمية، في وقت تجاوز الاقتصاد العالمي صدمة تفشي المتحور "أوميكرون".
وتتجه أسعار النفط لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 3 بالمئة، للأسبوع السابع على التوالي.
ومنذ بداية 2022، ارتفعت أسعار النفط بنحو 15 بالمئة.