عيّن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، نائب وزير الخارجية، فيصل مقداد، وزيرًا للخارجيّة خلفًا للوزير الراحل، وليد المعلّم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكان مقداد مندوبًا لسورية في الأمم المتحدة، وبرز أثناء ترؤسّه الوفد السوري للمباحثات غير المباشرة مع إسرائيل عام 2008 في إسطنبول التركية، ولاحقًا بعد تصدّره وزارة الخارجيّة أثناء الثورة السورية وتفاقم مرض الوزير وليد المعلّم.

وفي أيار/مايو 2013، خطف مسلحون في درعا والد مقداد، وكان في الـ84 من عمره وأفرج عنه لاحقًا في صفقة تبادل مع مسلحين معارضين.

وقال أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية لـ"فرانس برس" إن "مقداد هو خرّيج المدرسة ذاتها التي تخرّج منها وليد المعلم"، مشيرًا إلى أن "كليهما اشتركا في إدارة الملف اللبناني في أكثر اللحظات الحرجة للعلاقة بين البلدين" خصوصًا بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، في 2005 وتوجيه أصابع الاتهام إلى دمشق.

ووصفه بأنه "هادئ وقارئ من الدرجة الأولى"، كما "لديه علاقات ممتازة مع الإيرانيين والصينيين".

ويحمل مقداد إجازة في الآداب من جامعة دمشق العام 1978، كما حصل على دكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة تشارلز في براغ العام 1993.

كما عيّن الأسد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، نائبًا لوزير الخارجيّة خلفًا للمقداد، واختيار سفير النظام في فييينا، بسام الصباغ، مندوبًا دائمًا في الأمم المتحدة بنيويورك.