أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه أخطر عائلة الأسير محمد كبها (40 عاما)، قرار هدم المنزل الذي يقطنه في قرية طورة الغربية غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في بيان الاحتلال أنه سلم عائلة الأسير كبها "بلاغًا حول نيته الجيش هدم الطابقيْن الذيْن كان يقطنهما" كبها. وأشار إلى أنه "يحق" لعائلة الأسير "تقديم التماسًا" ضد عملية الهدم.

وتعتقل قوات الاحتلال الأسير كبها بدعوى الضلوع في مقتل مستوطِنة من سكان مستوطنة "تل منشيه" شمالي الضفة الغربية، والتي عُثر على جثتها في غابة أم الريحان، في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ونشر جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، أول أمس، الإثنين، جانبًا مما قال إنها اعترافات الأسير كبها (40 سنة)، حول مزاعم مسؤوليته عن قتل المستوطِنة، مدعيًا أن كبها اعترف بأنه نفذ العملية "على خلفية قومية".

وأشار "الشاباك" إلى أن كبها أسير سابق تم اعتقاله عدة مرات، لكن في هذه المرة تم اعتقال أربعة أشخاص آخرين معه من قرية دير الغصون في طولكرم، بدعوى "التستر عليه" بعد تنفيذ العملية.

وزعم "الشاباك" أن كبها أفاد بأنه خطط لقتل المستوطنة قبل شهر ونصف، لتأثره باستشهاد الأسير كمال أبو وعر الذي كان يعرفه شخصيًا، وأنه وصل إلى المنطقة قبل العملية للتعرف على طبيعتها، مستغلاً ثغرة في الجدار الأمني.

كما ادعى الشاباك أن كبها لاحظ ضعف الحركة في المنطقة، ثم عاد إليها لاحقًا فوجد المستوطنة هناك ليقوم بقتلها، وأضاف الشاباك أن التحقيقات في العملية ومع الأشخاص الذين يُشتبه أنهم "تستّروا عليه" مازالت متواصلة، وسيتم تقديمه للمحاكمة بعد انتهاء التحقيقات.