أحالت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الإثنين، 3 شبان من يافا للحبس المنزلي ليومين، على خلفية المواجهات التي اندلعت في أعقاب انفلات أنصار حاخام يهودي في المدينة، أمس، ضد الأهالي الذين احتجوا على نيّة شركة "عميدار" الحكوميّة إخلاء أحد المباني العربية المأهولة في حيّ العجمي وبيعه إلى الحاخام.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن المعتقلين، أحمد كلبوني، لـ"عرب 48" إن "الشرطة نسبت للمعتقلين الثلاثة شبهات عرقلة عمل الشرطة، والإخلال بالنظام، وإلقاء حجارة، واعتداء على عناصر شرطة".

المحامي أحمد كلبوني (عرب 48)

وأضاف أنه "ادعينا أن المظاهرة بدأت من قبل المستوطنين والاعتداء بدأ منهم أساسا، والشباب في يافا كانوا بالصدفة في طريق عودتهم من صلاة التراويح، وجاءوا على إثر التظاهرة لتهدئة الوضع وخوفا على الاعتداء على البيوت، ولكن الشرطة تركت المستوطنين المعتدين واعتدت على أهالي يافا".

كما مددت المحكمة، اليوم، اعتقال شابين من حي العجمي ليومين بادعاء الاعتداء على الحاخام إلياهو مالي وموشيه سندوفيتش من كنيس "شيرات موشيه"، على خلفية "عنصرية" الأمر الذي نفاه الشابان.

والشابان المعتقلان يسكنان في المبنى الذي تعتزم "عميدار" إخلاءه، وبيعه للكنيس.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتدت على الأهالي، أمس، بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، قبل أن تعتقل 3 من المتظاهرين العرب، ومن بين المصابين عضو بلدية تل أبيب - يافا، عبد القادر أبو شحادة.

وأكد أهالي يافا أن كنيس "شيرات موشيه" هو في الأصل منزل فلسطيني هُجّر أهله عن المدينة عام 1948، واستولت عليه شركة "عميدار" الحكومية.

اقرأ/ي أيضًا | يافا: الشرطة الإسرائيلية ومتطرفون يعتدون على الأهالي