أعلن عضو الكنيست من حزب "يمينا"، عاميحاي شيكلي، اليوم الأربعاء، أنه سيصوت ضد حكومة مع رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد وأحزاب "اليسار"، وذلك في موازاة التقديرات بأن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يعتزم تكليف لبيد بتشكيل حكومة، بعد أن أعاد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تفويضه إثر فشله بتشكيل حكومة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتساءل شيكلي في رسالة إلى رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت، أنه "ما علاقتنا مع الرايات السوداء؟" التي يرفعها المتظاهرون ضد نتنياهو، منذ أشهر، "وما علاقتنا بالكراهية؟"، معتبرا أن حكومة تشكلها "كتلة التغيير" ستلحق ضررا بالغا بالعلاقة مع "أشقائنا، ناخبي الليكود". ونقلت الغذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن مصادر في "يمينا" قولها إن شيكلي لن يصوت ضد الحكومة.

وأضاف شيكلي "أني مؤمن بأن التوجه إلى انتخابات خامسة هي إمكانية سيئة جدا، ومخرج أخير. وأنا مؤمن بأن إنعاش القيادة والقوى السياسية هام، لكن ليس بكل ثمن" في إشارة إلى تشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو.

وتابع شيكلي أنه "أعارض الحكومة التي تبدو أنها ستتشكل في ثلاثة مستويات: في الجانب الأخلاقي، أواجه صعوبة بالتعايش مع خرق بالجملة لوعودنا الواضحة لناخبينا. فقد التزمنا بتشكيل حكومة يمين جيدة، واسعة وتخرجنا من الوحل. وتعهدنا ’ألا نجلس مع ميرتس الذي يؤيد قادته مقاداة ضباط ومقاتلي الجيش الإسرائيلي في لاهاي’. والتزمنا ’بعدم تنصيب يائير لبيد رئيسا للحكومة، ليس بشكل عادي ولا بالتناوب ولا بأي طريقة’. ولا نملك التفويض بخرق جميع الوعود. وتشكيل حكومة كهذه يعني تناقض واضح للهوية الأساسية لحزب يمينا".

اقرأ/ي أيضًا | مشاورات تشكيل الحكومة: ريفلين يلتقي لبيد وبينيت

وأضاف شيكلي أن "يمينا هو جزء لا يتجزأ من المعسكر القومي، ويحظر أن نتعاون مع نفي تصويت أكثر من مليون ناخبي الليكود، الإخواء، الشركاء في الطريق".

وقال إن "الاعتقاد الذي بموجبه ستتمكن الحكومة المتوقعة من التهرب من الانشغال في قضايا قومية مشتعلة، خاطئ ولا يتلاءم مع الواقع السياسي والأمني".

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن شيكلي نفى قبل يومين احتمال حدوث انشقاق في "يمينا". وقال حينها "أنا مع نفتالي بينيت واقف خلفه في الجهود من أجل تشكيل حكومة، حكومة يمين أولا، وإذا لم ينجح هذا فحكومة وحدة".