قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن الأخير بحث مع رئيس الإمارات، محمد بن زايد، اليوم الخميس، دفع "الهندسة الإقليمية"، وهو مصطلح يعني خطوات التعاون الأمني بين إسرائيل ودول الخليج.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووصل بينيت إلى أبو ظبي، صباح اليوم، في زيارة خاطفة لم يعلن عنها مسبقا، ولكنها جاءت بدعوة من رئيس الإمارات، محمد بن زايد.

وتأتي زيارة بينيت في ظل توتر مقابل إيران وسعي إسرائيل إلى إنشاء جبهة مشتركة مع دول خليجية ضد إيران.

واستقبل بينيت في أبو ظبي وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، وحرس الشرف. وسيلتقي بينيت لاحقا اليوم مع رئيس الإمارات على انفراد في القصر الخاص للأخير، ويلي ذلك لقاء عمل بمشاركة فريقيهما.

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن بينيت وبن زايد سيبحثان مجموعة من المواضيع الإقليمية. وهذا اللقاء الثالث بينهما في الأشهر الأخيرة، وسبقه لقاء في أبو ظبي، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ولقاء آخر في آذار/مارس الماضي، في شرم الشيخ.

وقال بينيت قبيل سفره إلى أبو ظبي، "إنني أسافر الآن إلى الإمارات المتحدة. وسأعبر للعائلة المالكي عن تعازي وتعازي الشعب في إسرائيل إثر وفاة الرئيس، الشيخ خليفة بن زايد، الذي ساعد في شق الطريق إلى شراكة بين إسرائيل والإمارات، تلك الشراكة التي نعززها اليوم".

وأضاف بينيت أنه "سألتقي مع الرئيس، الشيخ محمد بن زايد، وهو رجل ذو رؤية وزعيم شجاع. وسنبني معا اليوم طبقة أخرى في العلاقة الخاصة الجاري نسجها بين الدولتين من أجل نمو وأمن الشعبين".

اقرأ/ي أيضًا | لقاء شرم الشيخ: حلف ضد إيران وسعي إسرائيلي لمصالحة أميركية إماراتية

وتابع بينيت أنه "أرحب بقرار مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، الذي يقول بشكل واضح إن إيران تواصل الخداع وتستمتر في إخفاء وتخبئة" أنشطة نووية.

واعتبر بينيت أنه "نرى بهذا القرار أكاذيب ونفاق إيران في السياق النووي وبشكل عام، ومن الجهة الأخرى نرى فيه إصرارا صحيحا من جانب دول العالم على التمييز بين الخير والشر، وفيما هم يقولون بشكل واضح إن إيران تخفي الأمور. ولن نخفف الضغوط في هذا الموضوع" في إشارة إلى هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية.