اقتحمت آليات وجرافات الهدم بحماية قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها، صباح اليوم الإثنين، أم الفحم، وهدمت منزلا قيد الإنشاء في حي عين النبي بالمدينة، بذريعة البناء دون ترخيص.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتزامن هدم المنزل مع يوم زفاف نجل صاحب المنزل، إذ أنه سيقام، مساء اليوم، حفل زفاف نجل صاحب البيت الذي هدمته السلطات الإسرائيلية.

وحسب المعلومات الواردة فإن المنزل يعود لعائلة الغفاري في مدينة أم الفحم. والمنزل مكوّن من طابق واحد، إذ شرعت آليات الهدم بهدم المنزل، وذلك بعد اقتحام الحي، وإغلاق كل الطرق المؤدية إلى المنطقة.

وأقيم المنزل وسط حي عين النبي في أم الفحم، وذلك في منطقة مأهولة ويعيش فيها المواطنون منذ عقود، لكن السلطات هدمت المنزل بحجة البناء غير المرخص.

وتلقى العديد من أصحاب المنازل والمحال التجارية في أم الفحم بشكل خاص ومنطقة وادي عارة بشكل عام، حديثا، عشرات أوامر الهدم، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.

وفي سياق متصل، هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ203 على التوالي منذ العام 2010، صباح اليوم الإثنين.

وواصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

وصعدّت السلطات الإسرائيلية عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص في بلدات عربية عدة كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

اقرأ/ي أيضًا | هدم منزلين ومخزن في أم الفحم

اقرأ/ي أيضًا | هدم العراقيب للمرة 203