دوت صافرات الإنذار من "إطلاق الصواريخ والقذائف" في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان مقتضب صدر عن قيادة "الجبهة الداخلية" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تقارير عن "إطلاق نيران رشاشات ثقيلة" من القطاع المحاصر أدى إلى تفعيل الإنذارات.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أنه "تم تفعيل إنذارات في مدينة ‘سديروت‘ ومنطقة ‘غلاف غزة‘ نتيجة إطلاق نار ليس صاروخيًا من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض (بواسطة القبة الحديدية) وفقًا للسياسة المتبعة".

وفي وقت سابق، أفادت قيادة "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في "غابيم" وكلية "سابير" و"سديروت" و"إيفيم" و"نير عام" و"أور هنر".

فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان منفصل، دوي صافرات الإنذار وقال إن "التفاصيل قيد الفحص".

وجاء في بيان صدر عن الطواقم الطبية أن امراة في الثلاثينات من عمرها، أصيبت بـ"الهلع" لدى سماعها صافرات الإنذار في "سديروت".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة أحد الأشخاص في "سديروت" أثناء هروبه للاختباء بعد سماع صفارات الإنذار،

في حين أشارت القناة 14 الإسرائيلية وهيئة البث العام الإسرائيلي ("كان 11") إلى رصد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية.

ونفى المجلس الاستيطاني "شاعر هنيغف"، في بيان، أن يكون قد تم إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية.

وقال إنه "بعد الفحص، لم يتم إطلاق صواريخ على ما يبدو باتجاه ‘شاعر هنيغف‘. لم يتم رصد سقوط قذائف في مناطق المجلس، ولا أضرار جسدية أو ممتلكات".

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، لاحقا، أنه "لم يتم إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ولم تحدث عملية اعتراض بواسطة ‘القبة الحديدية‘. ربما يكون انطلاق صافرات الإنذار بسبب إطلاق رشاشات ثقيلة أو خلل فني".