أبلغ الاحتلال عائلة الفتى الجريح، محمود عليوات، نيته إغلاق منزلها في بلدة سلوان بالقدس المحتلة في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأخطرت قوات الاحتلال مساء، السبت، العائلة بإخلاء المنزل قبل إغلاقه وحرمانها من مواصلة السكن فيه، فيما أمهلتها للاستئناف على قرار الإغلاق.

وتعود عملية إطلاق النار التي نسبها الاحتلال للفتى عليوات إلى يوم 28 كانون الثاني/ يناير، حينها أصيب مستوطنان بينهم ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة ومتوسطة آنذاك.

وأصيب عليوات برصاص مستوطن عقب عملية إطلاق النار، وأحيل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى فيما جرى بين الحين والآخر تمديد اعتقاله في جلسات غيابية بالمحكمة.

اقرأ/ي أيضًا | "هيومن رايتس ووتش": إغلاق منازل الفلسطينيين عقاب جماعي يرقى لجريمة حرب