جرّد مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفه ريال مدريد الإسباني من لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق عليه برباعية نظيفة في إياب الدور نصف النهائي الأربعاء في مانشستر.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وسجل البرتغالي برناردو سيلفا (23 و37) ومدافع ريال مدريد البرازيلي إيدر ميليتاو (76) والبديل الأرجنتيني خوليان ألفاريز (90+1) الأهداف.

وكان السيتي قد انتزع التعادل 1-1 الأسبوع الماضي ذهابا على ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية.

وسيلتقي السيتي في النهائي المقرر على ملعب "أتاتورك" في إسطنبول في 10 حزيران/يونيو المقبل، مع إنتر ميلان الإيطالي الذي بلغ هذا الدور على حساب جاره في المدينة الواحدة ميلان بالفوز عليه ذهابا وإيابا 2-0 و1-0.

وهذه المرة الثانية التي يبلغ فيها السيتي المباراة النهائية بعدما خسر أمام مواطنه تشيلسي 0-1 عام 2021.

وخرج مانشستر سيتي على يد ريال مدريد مرتين في نصف النهائي في موسمي 2015-2016 والموسم الماضي، لكن الثالثة كانت ثابتة هذا الموسم.

ويأمل السيتي في إحراز الثلاثية هذا الموسم إذ بات على بُعد انتصار واحد من التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما بلغ نهائي كأس إنجلترا حيث يلاقي جاره مانشستر يونايتد في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في لندن في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، علما أن يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي نجح في تحقيق هذا الإنجاز عام 1999.

ولم يذق مانشستر سيتي طعم الخسارة على أرضه في مبارياته الـ26 الأخيرة في دوري الأبطال (24 فوزا مقابل تعادلين)، حيث تعود خسارته الأخيرة إلى أيلول/سبتمبر 2018 أمام ليون الفرنسي. وحدهما برشلونة الإسباني (38 مباراة بيتية من دون خسارة بين 2013 و2020) وبايرن ميونخ الألماني (29 بين 1998 و2002) حققا سلسلة أفضل في المسابقة القارية الأم.

في المقابل، خاض الإيطالي كارلو أنشيلوتي مباراته الـ191 في دوري الأبطال كمدرب، متجاوزا مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي الاسطوري الاسكتلندي "السير" أليكس فيرغسون (190). كما خاض أنشيلوتي مباراته الـ50 على دكة المدربين مع ريال في المسابقة القارية، ليصبح ثاني مدرب يصل إلى هذا الحاجز واكثر مع فريقين (أشرف على 70 مباراة مع ميلان) بعد الإسباني بيب غوارديولا (73 مع السيتي و50 مع برشلونة).

اقرأ/ي أيضًا | دوري الأبطال؛ أنشيلوتي: قمة ريال مدريد مع سيتي مواجهة بين أفضل فريقين في أوروبا