تسلل 7 أشخاص صباح اليوم الإثنين، إلى المناطق الإسرائيلية الواقعة على الحدود الأردنية، وقد هرع جنود من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وتمكنوا من اعتقال 5 أشخاص. في غضون ذلك ، تم إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتبين من تحقيق أجري ميدانيا أن اثنين آخرين تمكنا من دخول إسرائيل، حيث شرعت قوات الأمن بالتعاون مع الشرطة بأعمال التفتيش عنهما ومطاردتهما، وأفضت التحقيقات أنهما تمكنا من العودة إلى الأراضي الأردنية، حسب ما أفاد موقع "واللا" الإخباري.

وأتت عملية التسلل، عقب المزاعم الإسرائيلية بشأن إحباط عملية "تهريب كمية كبيرة من الأسلحة" عبر الحدود الأردنية في منطقة الأغوار، في الأسبوع الماضي، حيث لا تزال تفرضا تعتيما إعلاميا على طبيعة العملية والمحتويات المهربة، تقديرات إسرائيلية بأن الأسلحة كانت في طريقها إلى "منظمات مسلحة" في الضفة الغربية المحتلة.

في غضون ذلك، أشارت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن الحدود الإسرائيلية الأردنية أصبحت في العام الماضي نقطة ضعف في كل ما يتعلق في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي الأردنية، إلى تجار السلاح الفلسطينيين في الضفة الغربية، على حد زعم وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وحسب معطيات سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية إلى "ارتفاع كبير في عدد المتسللين من الحدود الشرقية ومنطقة غور الأردن"،

وخلال العام 2022، أشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنه تسلل بشكل "غير قانوني" من الأردن إلى "إسرائيل"52 شخصا، بالمقابل، في الربع الأول من 2023، دخل 23 متسللا من الأردن إلى إسرائيل، وهذا يعد ارتفاعا بنحو الضعفين مقارنة بالفترة السابقة.

ويظهر أن الكثير من المتسللين ينجحون في اجتياز الحدود الشرقية دون أن تمسك بهم قوات الجيش الإسرائيلي، تشير المعطيات إلى أنه "في معظم الحالات، يدور الحديث عن مهاجرين من أفريقيا، حيث أمسكت سلطة الهجرة بـ 15 متسللا من الأردن وصلوا من السودان في الربع الأول من 2023.

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تفرض تعتيما على عملية "تهريب كمية كبيرة من الأسلحة" عبر الحدود الأردنية