استهدفت غارات إسرائيلية ليل الجمعة – السبت مطار تدمر العسكري في وسط سورية؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، مهاجمة "قدرات إستراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي تدمير وتيفور السوريتين".

واعتبر أنه سيواصل العمل من أجل إزالة كل تهديد على مواطني دولة إسرائيل؛ حسبما جاء في بيان له.

وقال المرصد، إن "المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مستهدفة مطار تدمر العسكري في شرق حمص".

وأشار إلى أن أربع غارات على الأقل استهدفت المطار الذي يضم قوات أمن من السلطات الجديدة في سورية.

ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصادر خاصة، إن "طائرات حربية يرجح أنها تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مطار تدمر العسكري ونقاطا عسكرية في المنطقة".

ويأتي هذا القصف بعد أيام من غارات استهدفت مقرات عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقا لحصيلة رسمية قرب مدينة درعا جنوبي سورية؛ وهي ضمن سلسلة غارات مماثلة استهدفت مواقع متفرقة في البلاد.

وذكرت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء، أن الغارات على درعا عمل عدواني يستهدف استقرار سورية.

وإثر الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر، شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سورية، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة جيش النظام السابق.

كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل.

وأحصى المرصد منذ مطلع العام الجاري، 32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية منها 30 جوية و2 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 40 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 12 بينهم 5 من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخر بجروح، واستشهاد 5 مدنيين بالإضافة إلى 2 مجهولي الهوية يحملان الجنسية اللبنانية.

وتوزعت الاستهدافات الإسرائيلية الجوية على النحو التالي: 1 حلب بـ7 ضربات، 9 ريف دمشق، 3 السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات، 4 ريف حمص منها اثنتان استهدفتا الحدود السورية – اللبنانية، 4 بريف القنيطرة، 4 درعا، 1 طرطوس، 2 دمشق؛ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اقرأ/ي أيضًا | سورية: قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية في ريف حمص