هاجم مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، بلدة سنجل شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بأعداد كبيرة، باستخدام آليات دفع رباعي، وأحرقوا عددا من المنشآت الزراعية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأفاد ناشطون في البلدة، بأن الهجوم استهدف منطقة خربة التل وهي ذاتها التي تم استهدفها المستوطنون قبل 3 أيام، وتسببوا في استشهاد وائل باسم محمد غفري (48 عاما)، وإصابة آخرين، وأحرقوا 5 منشآت زراعية قبل أيام، وسرقوا عشرات رؤوس الأغنام.

وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا بلدة سنجل، وأحرقوا ممتلكات واعتدوا على الأهالي.

وذكرت أن الهجوم الإرهابيّ، دفع العديد من العائلات إلى الهرب من منازلها، خشية على سلامتها وسلامة أبنائها.

وأكّدوا أن مواجهات اندلعت بين الأهالي والمستوطنين الذين هاجموا البلدة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، الذي لم يمنعهم من الاعتداء على الممتلكات.

والاثنين، استشهد وائل باسم محمد غفري جراء الاختناق عقب هجوم نفذه مستوطنون على بلدة سنجل، أحرقوا خلاله بيوتا ريفية وممتلكات، واعتدوا على الأهالي.

وبالتوازي مع الحرب على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 956 شخصا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

وخلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

يُذكر أن المستوطنين قد أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ 51 بؤرة منها، أُقيمت عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وأدّت الانتهاكات الاستيطانيّة الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا، مكوّنا من 311 عائلة، يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة.

اقرأ/ي أيضًا | الضفة تحت النار: استشهاد طفل برصاص الاحتلال في اليامون ومواجهات