قتل شاب أثيوبي (20 عامًا)، اليوم، الأحد، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار "كريات حاييم" بحيفا.

وبحسب مصادر طبيّة، فإن الشاب فارق الحياة في مشفى رمبام، حيث نقل إلى هناك ووصفت حالته بالحرجة، ولم تنجح عمليّات الإنعاش في إنقاذ حياته.

وقال شهود عيان إنّ شرطيا بزيّ مدني أطلق النار على الشاب الأثيوبي، ما أدّى إلى مقتله، لمجرّد الاشتباه أن الشاب ورفاقه قذفوا حجارةً عليه.

وقالت الشرطة الإسرائيليّة إنها ستفتح تحقيقًا في ملابسات الجريمة.

وتكرر اعتداءات الشرطة الإسرائيليّة على اليهود من أصول أثيوبية، وتظاهر المئات منهم، مطلع العام الجاري، في تل أبيب احتجاجا على "وحشية" الشرطة ضد الإثيوبيين، والمعاملة "المجحفة"، بحسب "شركة الأخبار" الإسرائيلية.

وجاءت التظاهرة حينها في أعقاب إطلاق الشرطة الرصاص على شاب إثيوبي (24 عاما) في مدينة بات يام ما أدى إلى مقتله، في وقت سابق من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأعلن منظمو المظاهرة الاحتجاجية أنهم يطالبون رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعقد اجتماع طارئ. وفتح تحقيق شامل لفتح جميع الملفات التي اعتدت الشرطة خلالها على الفلاشا بمزاعم مهاجمة رجال الشرطة، وأكدوا أنهم على تواصل مع الشرطة لمنع نشاطات متطرفة "خارجة عن سياق المظاهرة"، وخلال الفعاليات الاحتجاجية اللاحقة.