هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة ووحداتها الخاصة، أجزاء من منزل تعود ملكيته لعائلة أبو زايد في حي المحطة بمدينة اللد، بذريعة البناء دون ترخيص، صباح اليوم الأحد.
وأكد شهود عيان أن الآليات والجرافات هدمت أيضا أجزاء من منزل آخر يتبع للعائلة في مدخل مدينة اللد.

ومنعت الشرطة المواطنين من الاقتراب من مكان الهدم، إذ فرضت طوقا على المنطقة، فيما ما قامت الجرافات بهدم المنزل في حي المحطة.

وقال عضو بلدية اللد، محمد أبو شريقي، لمراسل "عرب 48"، ضياء حاج يحيى، إن "سياسة الهدم في اللد مستمرة دون توقف، والسلطات لا تريد منح الأهالي في اللد تراخيص بناء، وفي الوقت ذاته تهدم دون توفير البديل".

وأضاف: "نحن نساند الأهالي في محنتهم. هذان البيتان لعائلة أبو زايد كانا قيد الإنشاء، كل واحد بمساحة 60 مترا، وقررت ‘دائرة أراضي إسرائيل’ هدمهما، والعائلة تتصدى لأوامر الهدم منذ سنوات".

هذا، وشهدت البلدات العربية في البلاد تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، وذلك بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في بلدات الطيرة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وبلدات عربية أخرى في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وغيرها.

اقرأ/ي أيضًا | الهدم في زمن كورونا: تصعيد بالإخطارات وانعدام المخططات

اقرأ/ي أيضًا | حي المحطة في اللد: بؤس ومعاناة وتهديد بهدم 50 منزلا

اقرأ/ي أيضًا | المتابعة: صرخة غضب على الإعدامات الميدانية وهدم المنازل