قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة، في أعقاب إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع المحاصر باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، وتفعيل منظومة "القبة الحديدية".

وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت نقطة رصد للمقاومة شرق حي الزيتون شرقي القطاع، كما قصفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية شرق مدينة غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته ومروحياته الحربية قصفت مواقع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شمالي قطاع غزة.

وادعى أن الهجوم استهدف "بنية تحتية تحت سطح الأرض تابعة لحركة حماس، وقال إن "الهجوم نفذ ردًا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على منطقة إسرائيلية".

وأضاف بيان الجيش أن "حركة حماس مسؤولة عما يحدث داخل قطاع غزة ومن أراضيه، وعليها أن تتحمل نتائج الهجمات الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين".

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، صدر عنه في وقت سابق، أنه "رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع ⁧ غزة⁩ باتجاه ⁧ إسرائيل"، وذلك في أعقاب "تفعيل الصافرات في منطقة ⁧غلاف غزة⁩".

وفي بيان لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي، إنه "تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، تم اعتراضها من قبل ‘القبة الحديدية‘".

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى سقوط قذيفتين في منطقة مفتوحة قرب المجلس الاستيطاني "شعار هنيغف" الواقع في محيط قطاع غزة المحاصر.

وحذّرت حركة حماس في نهاية حزيران/ يونيو الماضي من أنّ خطة الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ترقى "لإعلان حرب".

وفي اليوم التالي أطلق صاروخان من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، ما دفع إسرائيل لشنّ هجوم على مواقع تابعة لحماس في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وفي الأول من تموز/ يوليو، أطلقت حركة حماس صواريخ في اتجاه البحر في تحذير لإسرائيل بعدم المضي قدما في خطة الضم، على ما أفادت مصادر في حماس.