ألعاب الفيديو مدخل إلى السعادة!
يقول بحث جديد ان لعب العاب الفـيديو يمـكن ان يرضى الاحتياجات النفسية العميقة، ويحسن سعادة الناس على المدى القريب على الاقل.
ووجد الدكتور سكوت ريغبي من معهد ابحاث بيئي يتخذ من فلوريدا مقرا له وزملاؤه من جامعة روشيستر في نيويورك انه كلما لبت اللعبة احساس اللاعب بالاستقلال والانجاز والتواصل مع الاخرين كلما زاد احتمال ان يواصل اللعب وانه كلما تمّت تلبية حاجات اللاعب كلما اصبح سعيدا بعد اللعب.
وقال ريغبي في مقابلة مع رويترز هيلث «نعتقد ان هذا بشكل فعلي احد اول النماذج السليمة لما يجري على الصعيد النفسي عندما يلعب الناس العاب الفيديو».
واشار الى انه حتى الان ركزت الابحاث المتعلقة بالعاب الفيديو على تأثيراتها الضارة المحتملة مثل تشجيع العزلة الاجتماعية والادمان والعنف.
(رويترز)
واشار ريغبي الى انه على الرغم من ان هذه النتائج لا تثبت ان العاب الفيديو جيدة دائما بالنسبة لك فانها تساعد في توفير تفهم اكثر توازنا لدوافع الناس للعبها.
وقال «اننا نحاول الى حد ما تطبيع الطريقة التي ينظر بها الناس الى العاب الفيديو بدلا من رؤيتها على انها تملك بعض القوة الغامضة للادمان».
وقال ريغبي «نعتقد ان العاب الفيديو لديها امكانية كبيرة في التأثير على الناس ولا سيما العاب الفيديو الحالية الغنية والمعقدة بشكل لا يتصور».
واضاف ان التغلب على التحديات في العاب الفيديو يمكن ان يكون وسيلة صحية لمواجهة الامور عندما تكون فرص الاحساس بالاستقلال والكفاءة نادرة في العالم الواقعي.