قرر قضاة المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الاحد، تقديم المتطرف اليهودي اليران جولان الى المحاكمة بالتهم الموجهة اليه، وفي صلبها اقامة تنظيم ارهابي ضد المواطنين العرب في حيفا وتفخيخ سيارة عقيلة عضو الكنيست عصام مخول.

وكان القضاة ميخا ليندنشتراوس (رئيس المحكمة) وايلان شيف وشموئيل برلينر قد تداولوا في طلب النيابة اخراج جولان من المصحة النفسية التي سبق للمحكمة تحويله اليها، وتحويله الى السجن تمهيدا لمحاكمته في التهم الموجهة اليه، والتي تشمل محاولة ارتكاب اربع جرائم قتل ضد عرب من حيفا.

وادعى محاميا المتطرف ان موكلهما مازال يعاني من اضطرابات نفسية لا تسمح بمحاكمته.

وكان " مركز الصحة النفسية !" قد اوصى المحكمة انذاك ، بعدم تقديم جولان للقضاء وابطال لائحة الاتهام التي تشمل : تأسيس تنظيم ارهابي يهودي لاستهداف العرب في مدينة حيفا والتخطيط للاعتداء على عدد من اعضاء الكنيست العرب والعثور على كميات كبيرة من المواد الناسفة في منزله، يعتقد أنه استخدم مثلها لتنفيذ اعتداءات على مسجد الحليصة وبعض المواطنين العرب في المدينة".

وتنسب لائحة الاتهام التي كانت قدمتها النيابة العامة الاسرائيلية ضد اليران جولان اربع محاولات قتل، اضافة الى حيازة الأسلحة بشكل غير قانوني، والتآمر على تنفيذ جرائم. وتتهمه ايضا بالعمل على تجنيد الكسندر رابينوفيتش لتنظيمه الارهابي، ومحاولة تجنيد الجندي يفغيني غرويسمان للتنظيم الارهابي. كما يتهم جولان بتتبع تحركات عدد من أعضاء الكنيست العرب، ووضع عبوة ناسفة تحت سيارة عقيلة النائب مخول.