في ظل شحّ الراغبين في الزواج، وفيض الراغبات في الزواج، برزت في مصر في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الأزواج!
ففي خبر ورد في إحدى المجلات المصرية جاء أنّ هبة عبد الواحد باعت لماجدة صالح زوجها وهدان مقابل 900 دولار أمريكي، كما أرفقت الصحيفة شهادة «تنازل عن الزوج»، وهي شهادة رسمية بحسب القانون المصري.

وفي تصريح لوزير العدل المصري، فاروق سيف النصر، جاء أنّ «القانون المصري، حسب المادة 168 لقانون الأحوال الشخصية، يبيح للزوجة خلع أو طرد أو بيع الزوج متى اقتضت الحاجة، وعلى الزوج المتضرّر اللجوء للقضاء في حال عدم رغبته الانتقال من زوجة إلى أخرى، كما يجوز للزوجة رهن الزوج لدى الآخرين بمبلغ لا يزيد عن ألفي جنيه».

باستطاعتكم، أعزاءنا القراء أن تصدقوا الخبر أو تكذبوه، لكن لا ضير في أن تتخيّلوا مشهدًا قد يصبح شائعًا في المستقبل القريب: رجل يتجوّل في الشارع، وعلى ظهره إعلان للبيع يقول: زوج للبيع، موديل 2003، ماطور 1.8، «غير» عادي، بحالة جيّدة، يد أولى، إمكانية للتبديل!