يُعرض الفيلم الوثائقي الذي أنجزته السينمائية أرئيلا أولاي، "حتى في داخل شعبكم أنا موجود"، والمتمحور في لقاءات مطولة مع النائب د. عزمي بشارة، في سنماتك تل أبيب، في عرضيْن جديديْن.

ويجري العرض الأول في يوم الاثنين السابع من آذار المقبل في الثامنة مساءً، والثاني في يوم السبت الثاني عشر من آذار في الساعة السابعة مساءً.

وكان الفيلم عُرض في الشهر الماضي في سينماتيك تل أبيب والقدس.

وكانت مخرجة الفيلم أزولاي أصدرت بياناً للصحافة حول الفيلم جاء فيه: "يتمحور الفيلم في الأفكار السياسية لعزمي بشارة، ويضع المشاهدين، في لقاء مثير، أمام إمكانية تحويل دولة إسرائيل إلى دولة جميع مواطنيها. وأفكار بشارة السياسية غنية بالإثارة والدراما التي تحول اللقاء إلى متعة سينمائية عاصفة، وتجعل مشاهدة الفيلم ملزمة لكل مواطن ومواطنة في إسرائيل.

"بشارة مثقف، منتصب القامة، ومحاضر في الفلسفة السياسية في جامعة بير زيت، وقبل عدة سنوات قرر أن يكرس نفسه كلياً للسياسة والعمل في الساحة البرلمانية، فأسس حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" وانتخب للكنيست. وترتكز أفكاره السياسية على مسألة الهوية القومية الفلسطينية والقلق على مصالح هذه المجموعة في إطار الدولة، مع التأكيد على المركبات العربية والفلسطينية لهذه المجموعة."

وبعد "علامة من السماء" الذي يتناول مقتل رابين، وبعد اغتيال المهندس وبعد مقتل يهودا بوحبوط من قبل زوجته كرميلا بوحبوط، وبعد "ملاك التاريخ" الذي يتناول الشكل الذي يمتزج فيه الأساس البيوغرافي في القصة التاريخية، تعرض أرئيلا أزولاي حوارها مع بشارة كجزء من محاولة متواصلة لحساب العلاقة بين العنف والمواطنة والفضاء السياسي."