ربى بلال ترفض المشاركة بلقاءات المكتبة الوطنية الإسرائيلية
أعلنت المكتبة الوطنية الإسرائيلية مؤخراً عن تنظيمها أمسية تحت عنوان "بين شطري برتقالة"، وهي عبارة عن سلسلة أمسيات ولقاءات مع مبدعين ومثقفين عرب من البلاد تنظمها المكتبة ويشارك فيها بعض الفنّانين والمثقفين العرب، وانتشر في إحدى الإعلانات أن الممثلة ربى بلال، من الناصرة ستشارك في قراءة مقطوعات أدبية خلال اللقاء الأول للأمسية إلّا أنها نفت ذلك لـ"عرب ٤٨".
وقالت ربى بلال لـ"عرب ٤٨": "تلقيت بداية دعوة أولية شفهية للمشاركة في الأمسية من أديبين عربيين، وعندما علمت أن بعض الفنانين الذي أعرفهم سيشاركون في الندوة، وافقت على المشاركة بشكل شفوي وأولي قبل أن أفحص الموضوع".
وتابعت: "بعد ما وصلتني دعوة عن طريق البريد الإلكتروني، وبعد الفحص، تبيّن لي أن الأمسية من تنظيم المكتبة الوطنية الإسرائيلية، فتواصلت معهم واعتذرت عن المشاركة".
وأضافت: "بعد تقديم اعتذاري عن المشاركة بأربعة أيام، وبعد أن نُشر أسمي ببعض الصحف، وصلتي رسالة من قبل الجهات المسؤولة تقول إنه كان خطأ تقنيا، وأننا كنّا نقصد ربى ورور وليس ربى بلال".
وتنظم المكتبة الوطنية الإسرائيلية هذه اللقاءات لتعزيز التعايش، والتعرف على ثقافة "الآخر" في البلاد، وقد يرمز العنوان إلى أن شطري البرتقالة هم اليهود والعرب، أو ربما المبدعون العرب وحدهم، أو أولئك الذين ترغب إسرائيل في صناعتهم تحت مسمى "عرب إسرائيل"، أو ربما "مثقفون" من كلا الطرفين، لكن الحقيقة الوحيدة الأكيدة، أنه لا صلة ولا فائدة لرمزية البرتقالة في لقاءات كهذه.