افتتحت مساء أمس السبت الدورة الواحدة والعشرون لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تستمر حتى الرابع من أبريل (نيسان) المقبل بعرض فيلم ' الجزيرة الدنيا' للمخرج الإسباني البيرتو رودريغث.

ويدور الفيلم حول رحلة للبحث عن اختفاء مراهقتين، وتعود أحداثه إلى أوائل ثمانينات القرن الماضي حين كانت إسبانيا تجتاز فترة انتقال ديموقراطي بعد وفاة زعيمها الديكتاتور فرانكو حيث بدأت ترسي مبادئ المصالحة مع نفسها وطي صفحة الماضي.

و من المنتظر أن تعرض هذه الدورة 66 فيلما منها 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية و 15 فيلما وثائقيا بالإضافة إلى 12 فيلما في فقرة التكريمات وستة أفلام في فقرة استعادة، و سبعة أفلام في فقرة'عروض أولى' التي تعرض أفلام لأول مرة في المغرب بالإضافة إلى فيلمي الافتتاح والاختتام.

وتختتم عروض هذه الدورة الفيلم الجزائري'الوهراني' للمخرج إلياس سالم الحائز على جائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان ابو ظبي السينمائي وجائزة لجنة التحكيم في مخرجان السينما المتوسطية في بروكسيل.

وقال أحمد الحسني مدير المهرجان إن أهم ما يميز هذه الدورة أيضا 'هو برنامجها الثقافي الذي يشمل تنظيم ندوة كبرى حول 'السينما والسمعي البصري' ومائدة مستديرة حول 'السينما والمدينة والبيئة' كما ينظم المهرجان ندوةحول 'السينما المغربية وتحديات الإنتاج'.