صعد نجم الأوبرا، خوان دييجو فلوريس، إلى خشبة مسرح بيت الدين في لبنان، يوم الأربعاء 29 يوليو/تموز، ليُمتع الجمهور بموهبته الموسيقية في افتتاح مهرجانات بيت الدين الدولية.

وشارك فلوريس، وهو من بيرو، في واحد من أقدم المهرجانات اللبنانية فهذه هي الدورة الثلاثين لمهرجان بيت الدين.

ورافقت مغني التينور، على المسرح السوبرانو، اللبنانية جويس الخوري، بمصاحبة أوركسترا جواكينو روسيني الفيلهارمونية، بقيادة كريستوفر فرانكلن.

وهذا الاحتفال ضمن العديد من الاحتفالات التي تقام في لبنان في فصل الصيف ويقول بعض محبي المهرجانات إن العروض الجيدة المتزامنة تتركهم حائرين فيما يختارون حضوره.

وقال المحامي اللبناني، ابراهيم طرابلسي، أحد الحضور "تعدد المهرجانات وخصوصًا بيت الدين اللي ابتدأ الليلة بأهم تينور عالمي، يظهر محبة لبنان للسلام والفن والإبداع، بالفعل عنا حيرة... منحتار أي مهرجان نطلع نحضر."

وتعتبر مهرجانات بيت الدين من أكبر وأشهر مهرجانات لبنان الفنية إلى جانب مهرجانات بعلبك وبيبلوس.

وتحدثت الصحفية والكاتبة اللبنانية مي منسي عن الأهمية الثقافية للبنان، في أوقات الصراعات والاضطرابات.

وقالت "كل ما نحس حالنا عم نيأس بيجي على المهرجانات ناس مناح مهمين من كل هالعالم ليقلولنا ويطمنونا إن لبنان باقي ولبنان مهم كتير ما تخاف نحن معكن."

وتقدم العروض في قصر بيت الدين التاريخي، وقال الكثير من الحضور إن العروض أبهرتهم.

وقال أنور علامة وهو مدير شركة لبناني "كان المهرجان كتير حلو والحضور مميز وها الأوبرا بها المحل التاريخي كان شي كتير منيح."

وقالت الممثلة اللبنانية رندة أسمر "كلنا منعتبر إن فعل مقاومة إن نعمل فن وثقافة بما إن ما بقى عنا إلا الثقافة نحارب فيها، نفرجي العالم إن نحن ناس متحضرين، ومنحب الفن الراقي ومنحب يضلوا الفنانين يلي يجوا يزوروا ها البلد ويصير في تبادل حضاري بيننا وبين العالم كله فهيدي الليلة أنا كتير سعيدة فيها."

ويستمر مهرجان بيت الدين حتى الخامس من سبتمبر/أيلول ويقدم عروضا لمغني الروك البريطاني ديفيد جراي والمغني والملحن اللبناني مارسيل خليفة والأوركسترا الفيلهارموني الوطني الأوكراني.