رفضت الفنانة تشكيلية السودانية، كمالا إبراهيم إسحاق، وسام فرنسا للآداب، على خلفية قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، اليوم الأربعاء، بأن "موقف كمالا إبراهيم جاء ردًا وتسجيلًا لموقف اتجاه تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون".

وقالت إسحاق إن "موقفها جاء نتيجة لتصريحات الرئيس الفرنسي، والتي قال فيها، إن الرسومات ستستمر، واعتبرها إساءة شخصية، ولا تمت لحرية التعبير بصلة"، بحسب الوكالة.

وأضافت إسحاق أنها "أبلغت الملحق الثقافي للسفارة الفرنسية بالخرطوم وإدارة المعهد الثقافي الفرنسي، وقد أبدوا حزنهم وأسفهم لموقفي برفض الوسام".

وأشارت وكالة الأنباء السودانية إلى أنه كان من المقرر منح الفنانة كمالا إبراهيم وسام الجمهورية الفرنسية بالخرطوم في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 المقبل بالمعهد الثقافي الفرنسي في الخرطوم.

وتعد كمالا من أبرز الفنانين التشكيلين السودانيين، وهي من مواليد 1939، ودرست بكلية الفنون الجملية بالخرطوم، وأكملت دراستها العليا في الكلية الملكية في لندن، وهي حائزة على جائزة كلاوس الهولندية عام 2019.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة للنبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

اقرأ/ي أيضًا | الرسوم المسيئة للنبي: أوروبا تحذر إردوغان... وفرنسا تنبه رعاياها